What Does التسامح والعفو Mean?
What Does التسامح والعفو Mean?
Blog Article
عن الزبير قال: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داءُ الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقةُ، لا أقول تحلقُ الشعر، ولكن تحلِقُ الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم".
التسامح في الإسلام قيمة أساسية تعزز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الناس بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية، أو الثقافية، أو العرقية، ويتمحور التسامح حول معاني العفو والتجاوز عن أخطاء الآخرين، والتعامل معهم بلين ورحمة حتى في أوقات الخلاف أو العدوان.
يمثل التسامح روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً".
يحدث العفو بعد وقوع الإساءة أو الظلم، فالشخص الذي يعفو يقوم بذلك كرد فعل على خطأ محدد ارتُكب بحقه.
العفو والتسامح لهما أثر كبير وإيجابي على المجتمع، ويؤديان إلى تحسين العلاقات الإنسانية وتقوية الروابط الاجتماعية، وفيما يلي أبرز آثار العفو والتسامح في المجتمع:
آثار التسامح على الفرد والمجتمع الزوار شاهدوا أيضاً
إنّ أثر العفو على الناس عظيم جدًّا سواء كان على الفرد بعينه أم على أفراد المجتمع كافّة، وما يأتي تفصيل في بعض تلك الآثار:
العفو هو أن يتجاوز الشخص عن المسيء إليه ويترك معاقبته أو معاتبته وهو كذلك أن يستحق الشخص حقًا من غيره فيعفو عن ذلك الحق ويتجاوز عنه ولا يبتغي من وراء ذلك مصلحة، وقد أمر الله تبارك وتعالى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعفو وأن يعفو عن الجاهلين والظالمين ويُعرض عنهم، وقد تلازمت صفة العفو والمسامحة الأنبياء والصالحين كافّة،[١] وقد تمثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفة العفو في أخلاقه لكنّ ذلك ليس في الأمر كله، إذ إنّ الشدة مطلوبة في بعض الأوقات حين لا يكون الإمارات هناك مفر منها.[٢]
إذا لم نكن تسامحين، فقد نواجه زيادة في الانقسامات والصراعات في المجتمع، وقد يتدهور السلم والاستقرار بشكل عام.
حيث كان يعيش ويحيا مع المسلمين وغيرهم ويمارس حياته اليومية وتعاملاته من خلال أخلاقه الحميدة التي كانت تتسم بالتسامح واللين.
قال -تعالى-: (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[١٢]
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أيُّ الناس أحبُّ إلى الله؟ وأيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الإمارات الله عز وجل سرورٌ يُدخله على مسلمٍ، أو يكشف عنه كُربةً، أو يقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخٍ لي في حاجةٍ أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد -يقصد به مسجد المدينة- شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإنَّ سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل".
تجعل أفراد المجتمع يلتفتون ويهتمون أكثر بالصالح العام، وذلك من خلال قدرة التسامح في القضاء على معظم المشكلات المختلفة بين الناس والنهوض بالمجتمع.